في 16 كانون الثاني 2023، زارت جلالة الملكة رانيا العبدالله جمعية سيدات بيت الورد في مدينة العقبة، حيث اطلعت على برامج وأنشطة الجمعية التي تأسست خلال جائحة كورونا لدعم سيدات المجتمع المحلي ومساعدتهن على تجاوز تحديات تلك الفترة.
أبرز الأنشطة والبرامج التي اطلعت عليها جلالتها:
-
التدريب المهني والدمج المجتمعي: قدمت الجمعية تدريبات للسيدات وذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة، بهدف دمجهم في المجتمع المحلي وتمكينهم من إقامة مشاريع حرفية ومنزلية تساعدهم على تحسين دخلهم.
-
المشغولات الحرفية: تجولت جلالتها في سوق الجمعية والمطبخ الإنتاجي، حيث اطلعت على مجموعة من المنتجات الحرفية مثل الأعمال الخشبية، السيراميك، والحياكة، التي تحمل الطابع التراثي والجمالي لمدينة العقبة.
-
تجربة الطهي التقليدي: تتيح الجمعية للسياح فرصة تعلم وتحضير الأطباق المحلية، مما يعزز من تجربة السياحة الثقافية في المنطقة.
-
إحياء التراث الأردني: تعمل الجمعية على إحياء الزي الأردني التراثي والشعبي، وتشجع المجتمع على تعلم المهن والحرف اليدوية التقليدية، مما يسهم في الحفاظ على الهوية الثقافية الأردنية.
🌸 تمكين المرأة والحرف اليدوية
تأسست الجمعية لتوفير منصة للنساء في العقبة لعرض مهاراتهن في الحرف اليدوية، مثل التطريز، صناعة الصابون، والمشغولات الخشبية. من خلال هذه المبادرات، تسعى الجمعية إلى تعزيز استقلالية المرأة الاقتصادية والاجتماعية.
🍽️ تجربة الطهي التقليدية
تقدم الجمعية للزوار تجربة طعام أردنية أصيلة، حيث يتم تحضير أطباق تقليدية مثل “المنسف” و”المجدرة” باستخدام مكونات محلية. هذه التجربة تمنح الزوار فرصة للتعرف على المطبخ الأردني عن كثب.
🏡 وجهة سياحية مجتمعية
تعتبر “بيت الورد” وجهة سياحية فريدة في العقبة، حيث يمكن للزوار الاستمتاع بتجربة ثقافية شاملة تشمل الحرف اليدوية، الطهي التقليدي، والمشاركة في الأنشطة البيئية.
لمزيد من المعلومات حول أنشطة الجمعية، يمكن زيارة صفحاتها الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي:
من خلال هذه المنصات، يمكن للزوار والمجتمع المحلي متابعة آخر الفعاليات والمبادرات التي تنظمها الجمعية.
